تحليل مباراة الأولمبي الباجي ضد قفصة في الجولة 20 من الرابطة المحترفة الأولى التونسية
تتجه أنظار عشاق كرة القدم التونسية إلى المواجهة المرتقبة بين الأولمبي الباجي وقفصة ضمن منافسات الجولة العشرين من الرابطة المحترفة الأولى التونسية، والتي ستُقام يوم 18 فبراير 2025 على ملعب 7 نوفمبر في الكاف بسعة 5000 متفرج.
وضعية الفريقين قبل المباراة
يدخل الأولمبي الباجي هذه المواجهة وهو يحتل المركز التاسع في الترتيب العام، ويعيش فترة متذبذبة من حيث النتائج، حيث حقق انتصارين متتاليين، لكن سبقهما تعادلان وهزيمة. يسعى الفريق إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق فوز جديد يعزز موقعه في وسط الترتيب ويقربه من المراكز المؤهلة للمسابقات القارية.
أما قفصة، فيواجه أوضاعًا صعبة، حيث يحتل المركز السادس عشر والأخير، وهو في أمسّ الحاجة إلى نقاط المباراة لإنعاش آماله في البقاء ضمن دوري الأضواء. الفريق تلقى ثلاث هزائم متتالية في مبارياته الأخيرة، قبل أن يحقق فوزًا قد يكون حافزًا معنوياً له في هذه المواجهة المصيرية.
تحليل الأداء والتكتيك المتوقع
من المتوقع أن يعتمد الأولمبي الباجي على أسلوب هجومي مستفيدًا من حالته المعنوية الجيدة وسلسلة النتائج الإيجابية الأخيرة. الفريق قد يلجأ إلى الضغط العالي منذ البداية لمحاولة تسجيل هدف مبكر يريح اللاعبين ويدفع الخصم إلى ارتكاب الأخطاء.
في المقابل، سيسعى قفصة إلى نهج دفاعي محكم مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، خاصة أن الفريق يعاني من تراجع كبير في الأداء الدفاعي، مما يجعله معرضًا لتلقي الأهداف بسهولة.
أهمية المباراة لكلا الفريقين
بالنسبة للأولمبي الباجي، الفوز يعني الاقتراب أكثر من المنطقة الدافئة وربما المنافسة على المراكز المتقدمة.
أما قفصة، فإن أي تعثر جديد سيعقد موقفه أكثر في صراع البقاء، وقد يجعله قريبًا من الهبوط إلى الرابطة الثانية.
توقعات الجماهير
من المنتظر أن تحظى المباراة بمتابعة جماهيرية كبيرة، خاصة من أنصار الأولمبي الباجي الذين يأملون في تحقيق فريقهم لفوز مهم. وفي المقابل، يأمل مشجعو قفصة في انتفاضة لفريقهم وإنقاذ موسمه قبل فوات الأوان.
خاتمة
ستكون هذه المواجهة اختبارًا حقيقيًا لكلا الفريقين، حيث يسعى كل منهما لتحقيق أهدافه الخاصة. هل ينجح الأولمبي الباجي في استغلال الفرصة وحصد النقاط الثلاث، أم أن قفصة سيحقق مفاجأة تُنعش آماله في البقاء؟ الإجابة ستكون على أرضية
الميدان يوم 18 فبراير 2025.